وأفادت وكالة مهر للأنباء أن هادي حق شناس اشار في كلمته اليوم الثلاثاء امام ملتقى المؤسسات البحرية للبلاد الى انه واستنادا للاتفاقية الدولية لسلامة الأرواح في البحار (SOLAS)، فان المعنيين في الحادثة يشاركون في عملية دراسة الصندوق الاسود وهم كل من ممثل الدولة التي رفعت الناقلة علمها وممثل الدولة التي غرقت الناقلة في مياهها وممثل بلد رعايا طاقم الناقلة .
واوضح ان اجتماع لجنة دراسة حادثة الاصطدام سيحظى بمشاركة ممثلين عن دولة بنما باعتبارها صاحبة علم الناقلة الايرانية ودولة هونغ كونغ باعتبارها صاحبة علم سفينة الشحن الصينية ودولة الصين لأن الحادث وقع في مياهها وايران باعتبار ان طاقم الناقلة هم رعاياها فيما انتخبت بنغلادش ، ايران كممثل عنها لان اثنين من طاقم الناقلة كانا من رعاياها .
وكانت سفينة شحن صينية تحمل 64 ألف طن من القمح اصطدمت يوم 6 كانون الثاني/يناير 2018، في مياه شرق الصين بناقلة النفط الايرانية "سانجي" التي كانت تحمل أكثر من 130 ألف طن من المكثفات الغازية. وأدى الحادث الى نشوب حريق كبير وانفجارات هائلة، في ناقلة النفط الايرانية المؤلف طاقمها من 30 بحارا ايراني واثنين بنغلادشيين، الامر الذي جعل مهمة الإغاثة والانقاذ صعبة بل مستحيلة في بعض الفترات.
وخلال فرصة سنحت لفريق الانقاذ الصيني الذي تمكن من دخول ناقلة النفط لمدة نصف ساعة، تم انتشال جثتين منها، فيما عثر فريق الاغاثة والانقاذ الصيني على جثة بحار ايراني آخر على بعد 4 أميال عن ناقلة النفط. وأخيرا غرقت ناقلة النفط بعد الحادث بـ8 أيام، علما ان الموضوع مازال قيد الدراسة من قبل فريق دولي من الخبراء لتعيين أسباب الحادث./انتهى/
تعليقك